“الجامع التاريخي لبيان القرآن الكريم“
(الإصدار الأول 1444 هـ / 2023 م).
برنامج حاسوبي يضم أكثر من ستين تفسيرا، مرتبا تاريخيا، حسب وفيات المفسرين، تبعا لكل آية من القرآن الكريم .
ومن أهم ما يميزه أنه:
– برنامجٌ جامعٌ لجهود أعلام التفسير في بيان القرآن الكريم
اجتُهِدَ في أن يكون متضمنا لما حقه أن يعتبر بيانا لكتاب الله عز وجل، محررا من الزوائد والفضول.
– برنامجٌ كاشفٌ للتطور التاريخي في بيان القرآن الكريم:
فهو ليس جمعا فقط لما قيل في بيان الآيات عند المفسرين؛ وإنما هو تركيب تاريخي لما جُمع حسب وفيات المفسرين، اجتُهِدَ فيه أيضا ألا يؤخذ من اللاحق إلا ما أضافه إلى السابق، مما يجعل رصد التطور التاريخي للبيان والفهم والاستنباط أيسر ما يكون.
– برنامجٌ منطلقٌ من واقع مكونات الأمة المتعددة في اتجاه وحدتها المنتظرة:
وذلك بمراعاته للمذاهب الفقهية الثمانية المعتد بها في التقريب بين المذاهب لدى المنظمة الإسلامية للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، وهي المذهب الحنفي والمالكي والشافعي والحنبلي والظاهري والجعفري والزيدي والإباضي.
وبمراعاته لمختلف مكونات الأمة المؤثرة في التاريخ والواقع معا؛ كالسنة والشيعة، والسلفية والصوفية، والخوارج والمعتزلة…
وبمراعاته لغير ذلك، مما يجمع ولا يفرق، ويقرب ولا يباعد، ويدفع في اتجاه التعارف والتفاهم والتآلف؛ مع الحرص على استبعاد الغالين والجاهلين والمبطلين.