ٍ المؤتمر العالمي الثاني
للباحثين في القرآن الكريم وعلومه
في موضوع:
آفاق خدمة النص والمصطلح
في الدراسات القرآنية
نظم بفاس بتعاون مع:
الرابطة المحمدية للعلماء
ومعهد الدراسات المصطلحية بكلية الآداب ظهر المهراز جامعة سيدي محمد بن عبد الله بفاس
ومركز تفسير للدراسات القرآنية
وكرسي القرآن الكريم وعلومه التابع لجامعة الملك سعود بالرياض
بتاريخ 1 – 3 جمادى الثانية 1434هـ / 11 – 13 أبريل 2013م.
ملصق المؤتمر
للإطلاع على بحوث المؤتمر وغيرها يرجى الدخول الى هذا الموقع الخاص بالمؤتمر
ديباجة المؤتمر
لقد كان مما قيل في ديباجة المؤتمر الأول: “إن الأمة اليوم، بعد قرون من المعاناة بما كسبت أيديها، وبعد قرن أو يزيد من المخاض العسير، هي على أبواب ولادة جديدة، ينفعل بها ولها الزمان والمكان والإنسان، ولادة العودة الفاعلة في التاريخ برشد، إنقاذا للإنسان من شر الإنسان، ولن يكون ذلك، يوم يكون، إلا في إبانه، وبحقه، ومن أهله. وهنيئا هنيئا لمن كان من أهله.
وفي التحضير لذلك الغد الزاهر، يحتاج جيل أو أجيال التحضير إلى تقديم حصيلة الأمة في مختلف المجالات عبر التاريخ، واستخلاص ما حقه البقاء، وعليه يكون بعد البناء، من كسب الأمة وإسهامها في التاريخ. وعلى رأس ذلك لا شك خدمتها لكتاب ربها الذي به لا بسواه دخلت التاريخ، وبه لا بسواه، يوم تتوب توبة منهاجية نصوحا، ستعود إلى التاريخ”.
ولئن كان ذلك المؤتمر الافتتاحي الأول قد تصدى لتقديم تلك الحصيلة في التاريخ والواقع، فإن هذا المؤتمر الثاني يأتي ليستشرف المستقبل ويرتاد الآفاق؛ تحقيقا لقاعدة منهجية حضارية كبرى: “إن نهوض الأمة متوقف على الاستيعاب لما كان وما هو كائن من أجل التأسيس لما ينبغي أن يكون”.
من أجل ذلك – وبناء على ما نصت عليه توصيات المؤتمر الأول- فقد رأت مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، والرابطة المحمدية للعلماء، ومعهد الدراسات المصطلحية، تنظيم هذا المؤتمر العالمي الثاني في موضوع: “آفاق خدمة النص والمصطلح في الدراسات القرآنية”. انطلاقا من أن البحث العلمي الذي به يكون البناء، ينبغي أن يضع في أول اهتماماته حل معضلتين كبيرتين: معضلة النص ومعضلة المصطلح.
فأما معضلة النص فهي التي تتمثل في الواقع الأليم لما تبقى من نصوص التراث الذي هو الذات.
وهي معضلة تعددت وجوهها، فمن ذلك: وجه التعرف على وجود المخطوط وأحوال وجوده ومراكز وجوده، ووجه توثيق نسبته ومتنه، ووجه تكشيف محتوياته، ووجه طبعه وتوزيعه، ووجه استعصاء معظمه حتى الآن -وهو المخطوط- على تدخل الحاسوب لتسهيل إخراجه والاستفادة منه.
وبحل هذه المعضلة يضبط الأساس الأول الذي يقوم عليه الدرس ويتحقق به الاستيعاب.
وأما معضلة المصطلح فيقصد بها تلكم المعضلة التي تتمثل أساسا في الألفاظ الاصطلاحية أو “مفاتيح العلوم” اللازم تحديدها لفهم النصوص. وهي معضلة تعددت وجوهها أيضا، فمن ذلك وجه تفرق المعرف من ألفاظ القرآن الكريم ومصطلحات علومه، ومنها وجه تدقيق تعريف ما هو معرف منها، ومنها وجه تعريف ما ليس بمعرف، ومنها وجه اضطراب المنهج في دراسة تلك الألفاظ والمصطلحات…
وبحل هذه المعضلة يضبط الأساس الثاني الذي يتحقق به الفهم السليم الذي عليه ينبني التقويم السليم… فالإقلاع السليم.
أهداف المؤتمر
1- محاولة وضع ضوابط لخدمة القرآن الكريم وعلومه وخصوصا في النص والمصطلح.
2- عرض التجارب والخبرات والمشاريع في تلك الخدمة.
3- إتاحة الفرصة للباحثين في المجال، كي يتعارفوا، ويتفاهموا، ويتكاملوا.
محاور المؤتمر
- المحور الأول: آفاق الخدمة لنص القرآن الكريم وعلومه
- أفق الفهرسة والتصوير للمخطوطات
- أفق التوثيق والتحقيق للمخطوطات والجمع والتوثيق للنقول
- أفق التكشيف والنشر والتوزيع للمطبوعات
- أفق الشابكة (الإنترنيت) ومواقعها والحوسبة وإمكاناتها
- مشاريع خادمة لنص القرآن الكريم وعلومه
- المحور الثاني: آفاق الخدمة لمصطلح القرآن الكريم وعلومه
- أفق الإحصاء والتصنيف للمصطلح المعرف وغير المعرف
- أفق الدراسة المصطلحية والموضوعية للمصطلح
- أفق المعاجم المفهومية والتاريخية للمصطلح
- مشاريع خادمة لمصطلح القرآن الكريم وعلومه
- ورشة “المعجم المفهومي للقرآن الكريم”