1 – خطة المشروع
1-1: مفهوم عنوان المشروع: “الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم”:
يقصد بالجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم، ذلكم العمل العلمي الموسوعي الذي يتضمن مختلف التفاسير، في مختلف الأعصار والأمصار، منذ بدأ التأليف في التفسير إلى اليوم، مجموعة جميعها في تفسير واحد، رتب فيه ما قاله المفسرون في أي آية، من سورة الفاتحة إلى سورة الناس، ترتيبا تاريخيا، حسب وفيات المفسرين.
ولكونه ضخم المادة، يحتاج لإنجازه إلى جهد ضخم، عبر مراحل مختلفة، بوسائل متعددة، فقد صار مشروعا له خطة.
2-1:أهداف المشروع:
– تقريب تراث الآباء من الأبناء، في أهم مجال على الإطلاق، هو تفسير كتاب الله تعالى؛ بتقديمه للأمة كلها، مرقوما في الحاسوب، ميسر التناول حسب الاختيار.
– التيسير على الباحثين في التفسير؛ بجمع أضخم مادة تفسيرية تيسيرا للاستيعاب، وترتيبها تاريخيا تسهيلا للتتبع والمقارنة، وإعطاء عدة اختيارات إعانةً على التحليل والتعليل والاستنباط.
– التحضير لغد الأمة؛ بالتمهيد لإنجاز جامعٍ آخر أهم، هو الجامع التاريخي لبيان القرآن الكريم، الذي سيمثل خلاصة عطاء الأمة عبر التاريخ، في بيان المراد من كلام الله تعالى، مجردا من كل الزوائد التي لا يتوقف عليها بيان المراد.
3-1:مراحل المشروع:
1-3-1: مرحلة جمع المادة وتتضمن:
– إحصاء المطبوع من التفاسير.
– تحميل المرقوم منها.
– ترقيم غير المرقوم.
2-3-1: مرحلة تقسيم المادة وترتيبها، وتقتضي:
– تقسيم مادة كل تفسير، حسب الآيات المفسَّرة بطريقة تسمح باستعمالها في قاعدة البيانات العامة.
– ثم ترتيب ما يتعلق بكل آية تاريخيا حسب وفيات المفسرين.
– ثم ترتيب الجامع كله حسب ترتيب المصحف وكأنه تفسير واحد.
3-3-1: مرحلة مراجعة المادة، وتتضمن:
– مراجعة الترقيم بالمقابلة بالأصل المطبوع.
– مراجعة التقسيم والترتيب.
– المراجعة الشاملة.
4-1: وسائل المشروع:
1-4-1: وسيلة إدارية:
– مشرفون
– مساعدون
– مسيرون
2-4-1: وسيلة علمية:
– متخصصون في التفسير
– متخصصون في اللسان العربي
– باحثون في الدراسات الإسلامية مع تدريب
3-4-1: وسيلة تقنية:
– مبرمجون
– مساعدون
– راقنون
5-1: نتائج المشروع:
– إخراج “الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم”. وهو جامع للتراث التفسيري للأمة كله، مرتبا تاريخيا، حسب الآيات.
– التمهيد لإخراج “الجامع التاريخي لبيان القرآن الكريم”. وهو جامع لخلاصة جهود المفسرين، في بيان المراد من كلام الله تعالى، مرتبة تاريخيا، حسب الآيات.
– تعبيد الطريق لإخراج “المعجم التاريخي للمصطلحات القرآنية المعرفة”، وهو جامع لجهود المفسرين في شرح الألفاظ القرآنية المعبرة عن مفاهيم، مرتبة تاريخيا.
– تيسير تكميل أصول بيان القرآن الكريم. وهو جامع لأصول التفسير وقواعده وضوابطه المبثوثة في بطون كتب التفسير، عبر التاريخ.
– تيسير الوصول إلى مختلف كنوز الثراث التفسيري الأخرى كالإعجاز، والهدى المنهاجي، وإسهام المفسرين في مختلف العلوم و المجالات… مما تشتد الحاجة إلى معرفته أو تحديده اليوم.