المؤتمر العالمي الخامس للباحثين في القرآن الكريم وعلومه

المؤتمر العالمي الخامس للباحثين في القرآن الكريم وعلومه

 في موضوع :

نحو رشد منهجي في تدارس القرآن الكريم

ديباجة

ما من شك في أن القرآن الكريم هو رسالة الله عز وجل للناس أجمعين: {تَبَارَكَ الَّذِي نَزَّلَ الْفُرْقَانَ عَلَىٰ عَبْدِهِ لِيَكُونَ لِلْعَالَمِينَ نَذِيرًا} (الفرقان 1) {يَا أَيُّهَا النَّاسُ قَدْ جَاءَتْكُم مَّوْعِظَةٌ مِّن رَّبِّكُمْ وَشِفَاءٌ لِّمَا فِي الصُّدُورِ وَهُدًى وَرَحْمَةٌ لِّلْمُؤْمِنِينَ} (يونس57). {وَمَا أَرْسَلْنَاكَ إِلَّا رَحْمَةً لِّلْعَالَمِينَ} (الأنبياء107) .

وإن البشرية اليوم هي أشوق ما تكون وأحوج إلى تلك الرحمة. وإن ما تعانيه اليوم من الضنك والشقاء، إنما هو بسبب إعراضها عن ذلك الهدى، وهو إعراض تتحمل فيه الأمة المسلمة قسطا كبيرا من المسؤولية؛ إذ هي التي أناط الله تعالى بها تبليغ تلك الرحمة إلى الناس أجمعين بعد رسول الله صلى الله عليه وسلم.

وذلك واقع لن يرتفع إلا بأن تسترجع الأمة وعيها بأهمية ذلك الكتاب الذي كان هو سبب وجودها في التاريخ، وكان سبب بقائها فلم تستأصل من الوجود. ولن يتحقق ذلك الوعي إلا بأن يسترجع ذلك الكتاب موقعه في حياة كل فرد من أفرادها، فيقبلون عليه: تلاوة وتدارسا وفهما وعملا وتبليغا.

هذا وقد اعتنت الأمة كثيرا، وهي تستعيد وعيها، بقراءة القرآن الكريم وحفظه، ثم بدأت تتنادى أرجاؤها بضرورة العناية بتدارس القرآن الكريم، وذلك بعد أن أعيتها خلافات الفهوم عبر القرون، وبدأت الحاجة تتنامى لدى الأمة إلى الوقوف، من خلال التدارس، على الهدى المنهاجي القرآني الخالص الذي به لا بسواه تتضح الرؤية المتكاملة، وبه، لا بسواه، تتوحد الوجهة والقبلة، وبه، لا بسواه، تستقيم الحياة كل الحياة.

من أجل ذلك، كان هذا الموضوع المقترح من مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، لمؤتمرها العالمي الخامس للباحثين في القرآن الكريم وعلومه؛ موضوع:
(نحو رشد منهجي في تدارس القرآن الكريم) الذي سينجز إن شاء الله تعالى بتعاون مع مؤسسة فريد الأنصاري للأبحاث والدراسات وغيرها من المؤسسات المهتمة.

وبالله التوفيق

أهداف المؤتمر

• بيان مركزية القرآن الكريم في جهود نهضة الأمة.
• بيان مركزية القرآن الكريم في وحدة الأمة.
• التعاون على صياغة المنهج الراشد في تدارس القرآن الكريم.

محاور المؤتمر

المحور الأول : مفاهيم في تدارس القرآن الكريم

1. مفهوم قراءة وتلاوة القرآن الكريم.
2. مفهوم تدبر القرآن الكريم.
3. مفهوم درس ومدارسة وتدارس القرآن الكريم.

المحور الثاني : تدارس القرآن الكريم عبر القرون

• تدارس القرآن الكريم لدى خير القرون.
• تدارس القرآن الكريم منذ القرن الهجري الثاني حتى القرن الثالث عشر.
• تدارس القرآن الكريم من القرن الرابع عشر حتى اليوم.

المحور الثالث : مشاريع معاصرة في تدارس القرآن الكريم

• مشروع “تدبر القرآن الكريم”.
• مشروع “القرآن علم وعمل”.
• مشروع “مجالس القرآن”.

الجهات المنظمة

• مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)- فاس- المغرب.
• مؤسسة فريد الأنصاري للأبحاث والدراسات- مكناس- المغرب.

الجهات المدعوة للمشاركة

• جامعات القرآن الكريم، وكلياته وأقسامه في الجامعات والكليات.
• مراكز البحث في القرآن الكريم، والسنة والسيرة النبوية.
• الجمعيات العلمية المتخصصة، أو المهتمة بالقرآن الكريم وعلومه.
• المجامع الفقهية والإسلامية واللغوية.
• المؤسسات والمنظمات الدولية ذات الصلة بموضوع المؤتمر.
• الباحثون المتخصصون والمهتمون.

شروط المشاركة

• يقدم الباحث ملخّصًا فيما لا يجاوز صفحتين، يتضمن موضوع البحث وأهدافه وعناصره الأساسية وعلاقته بمحاور المؤتمر. ويرسله عبر البريد الإلكتروني في وقته المحدد، مرفقا بسيرة علمية في صورتين: موجزة في صفحة واحدة، ومفصلة.
• يتحرى البحث الجدة والعمق والقصد، والالتزام بالشروط العلمية والمنهجية المعروفة في البحث العلمي.
• يتراوح حجم البحث بين(30)و(40)صفحة بما في ذلك المصادر والمراجع والملاحق.
• يكتب البحث ببرنامج (وورد)، بخط (Traditional Arabic)، حجم (16) في المتن، و(14) في الهوامش.
• توضع لكل صفحة أرقام هوامشها الخاصة بها في الأسفل.
• يقدَّمُ اسمُ الكتاب على اسم مؤلفه في الهوامش، وفي قائمة المصادر والمراجع.
• تُثْبَث قائمة المصـادر والمراجع مستوفاةً في آخر البحث مرتبةً على حروف المعجم.
• يرسل البحث في وقته المحدد، بالبريد الإلكتروني.
• تخضع جميع البحوث للتحكيم العلمي.
• يرسِل الباحثُ، بعد قبول بحثه، مختصَرًا له في (10) صفحات على الأكثر، يتضمن أهم عناصره ونتائجه وتوصياته. وهذا المختصر هو الذي سيعرض في جلسات المؤتمر.

مواعيد مهمة

الاتصال والمراسلة